حضورٌ وتفاعلٌ قرآنيّ لجلسات الختمة القرآنيّة المرتّلة في صحن مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)

تراتيلُ عذبةٌ تنطلق من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) في شهرٍ كريم ومبارك، هو شهر الله الذي دُعي المؤمنون فيه لضيافته، ويتواصل صدحُ الحناجر بتلاوات الجلسة القرآنيّة التي تُقام يوميّاً لختمة المصحف الشريف، وسط تفاعلٍ وحضورٍ قرآنيّ كبير.

فبما أنّ القرآن ربيع القلوب، وربيع القرآن شهر رمضان، وانطلاقاً من قول الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلم): (مَنْ قرأ في شهر رمضان آيةً من القرآن كان له أجرُ مَنْ ختَمَ القرآنَ في غيرِه من الشهور)، فترى المؤمنين يتهافتون من أجل التبرّك بإتمام ختمتهم القرآنيّة في هذه البقعة الطاهرة وفي هذا الشهر المبارك.

ويستطيع المشارِكُ في هذه الختمة أن يتعلّم القراءة الصحيحة وأحكام التلاوة من خلال المتابعة اليوميّة مع القرّاء لكلِّ جزء.