جاء ذلك خلال ندوةٍ قدّمها مديرُ المركز المذكور الأستاذ حسن الجوادي، لمجموعةٍ من نخب وشباب ناحية الطليعة في محافظة بابل، وكانت بعنوان: (دور المؤثِّر في حياة الإنسان).
وتناولت الندوة مجموعةً من المفاهيم الرائجة في الوسط الشبابيّ والمنتشرة في الإعلام، والمستقاة من الواقع المجتمعيّ الذي نعيشه.
حيث ركّز على أهمّية المؤثِّر في حياة الإنسان وضرورة أن يتفحّص الإنسانُ المؤثّرات والجهات التي قد تأثّر بها من دون أن يشعر أو يعي حجم خطورتها.
موضّحاً كذلك أنّ على الإنسان أن يسعى في هذه الحياة لتكميل نفسه، وفق هدى الشريعة الإلهيّة ومقتضيات الحكمة والعقلانيّة، دون أن يضع نفسه في مسارات الهوى ومتاهاته المظلمة.
هذا وقد شهدت الندوةُ التي تُقام لأوّل مرّةٍ في هذه الناحية تفاعلاً طيّباً من قِبل المشاركين فيها، وتخلّلها طرحُ جملةٍ من الأسئلة والاستفسارات والمداخلات القيّمة من قِبل الحاضرين، مقدّرين في الوقت نفسه جهود العتبة العبّاسية المقدّسة في الأعمال التوعويّة، ودورها الكبير في بناء الفكر الصحيح للفئات العمريّة المختلفة.