وقال مرافق الوفد الزائر من الشعبة المذكورة الأستاذ حيدر المعمار لشبكة الكفيل، إنّ "المُلتقى الثقافيّ متواصلٌ باستقبال وفود أساتذة وطلبة الجامعات ضمن خطّةٍ وُضِعت لهذا الغرض، تهدف إلى استضافة واستقبال أكبر عددٍ ممكن من هذه الشريحة وإطلاعهم على مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة، إضافةً إلى فقراتٍ أُخَر".
وأضاف "ضمّ وفدُ الجامعة التقنيّة الوسطى والمعهد التقنيّ في الشطرة الذي استمرّت مدّة ضيافته يومَيْن مجموعةً من الأساتذة والطلبة، وبعد الترحيب بهم أُجرِيت لهم زيارةٌ للمرقَدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، إضافةً إلى جولةٍ في رحابهما الطاهرة وأخرى في متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات".
وأضاف "كذلك شمل البرنامج تقديم محاضرةٍ تثقيفيّة وإرشاديّة تنمويّة قدّمها لهم مديرُ مركز مُلتقى القمر الشيخ حارث الداحي، بعد ذلك كانت لهم جولة في (حرم جامعة العميد – شركة خير الجود – مجمّع العبّاس(عليه السلام) السكنيّ – مجمّع العفاف للتسوّق – مشاتل العتبتَيْن المقدّستَيْن – مدينة سيّد الأوصياء التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة)، وخلال هذه الجولة تعرّف الوفدُ عن كثب على مفاصل وطبيعة عمل هذه المشاريع، والتقنيّات المستخدمة فيها وأموراً أُخَر حسب تخصّص كلّ مشروع".
وفي الختام عبّر الوفدُ الزائر من خلال رئيسة قسم ميكانيك القدرة في المعهد الأستاذة أمل عايز أنّ "مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة نعتبرها مفخرةً، وشيءٌ جميل أن نراها في العراق، وندعو دوائر ومفاصل الدولة أن تستفيد من هذه التجربة الرائدة لأهمّيتها وضمان جدواها".
واختتمت "شكراً للقائمين على هذا البرنامج وللعتبة العبّاسية المقدّسة على إتاحتها هذه الفرصة للاطّلاع على هذه المشاريع، فضلاً عن التزوّد دينيّاً وثقافيّاً، ونأمل في قادم الأيّام أن تتكرّر مثل هذه الزيارات، لكونها قدّمت الشيء الكثير لنا نحن كأساتذةٍ إضافةً إلى الطلبة.