فكريّة - ثقافيّة - أكاديميّة – فنّية

مشاركةٌ مميّزة للعتبة العبّاسية المقدّسة في فعّاليات معرض بغداد الدوليّ للكتاب

اشتركت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة متمثِّلةً بقسمَيْ الشؤون الفكريّة والثقافيّة وشؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، في فعّاليات الدورة الثالثة والعشرين من معرض بغداد الدوليّ للكتاب، التي انطلقت صباح هذا اليوم الخميس بمشاركة أكثر من (300) دار نشرٍ محلّية وعربيّة وأجنبيّة، وتستمرّ لعشرة أيّام.

وقال مسؤولُ الجناح السيّد محمد الأعرجي لشبكة الكفيل، إنّ "المشاركة هي جزءٌ من سلسلةٍ متواصلةٍ للمشاركات في المعارض الدوليّة والمحلّية داخل العراق وخارجه، ومنها هذا المعرض الذي يُعتبر أحد المعارض التي تولي له الأقسامُ المشاركة فيه اهتماماً بالغاً، وتعمل على أن تكون مشاركتها متميّزة ومغايرة عن سابقتها، وهذا ما عملنا عليه في هذه الدورة وبما يُسهم في إغناء الحركة الثقافيّة ونشطائها".

وأضاف "كان جناحُ العتبة العبّاسية المقدّسة علامةً وبصمةً بارزةً في هذا المحفل الدوليّ، حيث امتاز بالتنظيم وغزارة ما عُرِض على رفوفه، إذ بلغ عددُ الإصدارات المعروضة أكثر من (350) إصداراً معرفيّاً متنوّعاً بين (الثقافيّ – الفكريّ – الدينيّ – التنمويّ – التراثيّ – الأكاديميّ – العلميّ - الفلسفيّ - ثقافة الطفل) وغيرها، كذلك أُفرِدت مساحةٌ من الجناح للأعمال الفنّية ذات الطابع الجماليّ التي أبدعت في تصميمها وصناعتها الأقسامُ المشارِكة".

يُذكر أنّ ما تمّ عرضُه من كتبٍ وإصداراتٍ ونتاجات قيّمة، برّزت حجم الحراك الثقافيّ والنهضة العلميّة والفكريّة التي تعيشها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، ممّا انعكس إيجاباً على تميّزها فيما تمّ عرضُهُ من عناوين لنماذج من إبداعات مبدعيها، وهي نتاجاتٌ خالصة من العتبة المقدّسة بدءاً من التأليف حتّى الطباعة، وهي ميزةٌ امتاز بها الجناحُ عن بقيّة الأجنحة.