المديرُ العامّ للتنمية الصناعيّة : العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة مظلّةٌ آمنةٌ لإقامة المشاريع الداعمة للمُنتَج الوطنيّ

أكّد المديرُ العامّ للتنميةِ الصناعيّةِ في وزارة الصناعة العراقيّة الأستاذ عزيز ناظم عبد، أنّ العتبةَ العبّاسيةَ المقدّسة مظلّةٌ آمنةٌ لإقامة وتنفيذ المشاريع الصناعيّة، وبالأخصّ التي لها علاقةٌ بالمواطن وقد حقّقتْ وفرةً في ذلك، أضِفْ إلى ذلك أنّها امتازتْ بتشغيلِ اليدِ العاملة مطبِّقةً معاييرَ السلامة المهنيّة والصناعيّة بدرجةٍ عاليةٍ جدّاً.

جاء ذلك بعد اختتامه جولةً أجراها هذا اليوم الخميس على عددٍ من مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة، وأضاف أنّ "مشاريعَ العتبة العبّاسية المقدّسة أصبحتْ مشاريعَ رائدة في وقتٍ قياسيّ، وذات كفاءةٍ وجودةٍ عالية أسهمت في إعادة الصناعة العراقيّة ودعم المُنتَج الوطنيّ".

وأوضح أنّ "السياقات والإجراءات المُتّبعة في تنفيذ مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة حرفيّة، وانضباطيّةَ التعامل خلقتْ جوّاً صناعيّاً ممتازاً أرسى صناعةً مستقرّة وقدَّمَ خدمةً للمجتمع"، مشيراً إلى أنّ "هذا الشيء يبعث رسالةً مفادها أنّ هناك صناعةً وطنيّةً واعدة، إذا تبنّتها جهاتٌ رصينة كالعتبة المقدّسة".

هذا وقد رافقَ الوفدَ الزائر في هذه الجولة السيّدة منال فايق معاونُ مدير عام دائرة العلاقات مع المنظّمات في هيأة النزاهة الاتّحادية، والمديرُ المفوّض لشركة الكفيل للاستثمارات العامّة المهندس رسول عبد الرضا الرماحي، وشملت كلّاً من دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع، ومعمل الكفيل لإنتاج المياه الصحّية، حيث اطّلع الوفدُ من قِبل القائمين على المشروعَيْن، على أبرز خطوطِهِما الإنتاجيّة وآليّة العمل فيهما، وخططهما المستقبليّة وما يشهدانِهِ حاليّاً من أعمال تطويرٍ وتحديث.