وقال رئيسُ القسم السيّد عقيل عبد الحسين الياسري لشبكة الكفيل، إنّ "إحياء ذكرى شهادة الإمام السادس من أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، واستذكار مصيبته عند مرقد ولده الإمام الكاظم(سلام الله عليه)، هو عرفٌ عزائيّ دأب على إقامته أهالي كربلاء منذ القِدَم وتوارثوه عن الآباء والأجداد".
وأضاف أنّ "المعزّين أقاموا مجلساً للعزاء والتأبين في رحاب صحن المعزّى بهذا المصاب، بعد أن وصلوا إليه على شكل كراديس عزائيّة، وتضمّن إلقاء عددٍ من القصائد والمرثيّات مجسّدةً عمق الفاجعة الأليمة والمصاب الجلل، معبّرين عن مواساتهم لأهل بيت العصمة(عليهم السلام) بهذه المصيبة".
وبيّن الياسري أنّ "العتبتَيْن المقدّستَيْن قد وفّرتا عدداً من العجلات بمختلف السعات، لنقل الموكب والمعزّين من محافظة كربلاء المقدّسة إلى الكاظميّة، كذلك تكفّل قسمُنا بجميع الإجراءات التنظيميّة والتنسيقيّة داخل كربلاء وفي مدينة الكاظميّة المقدّستَيْن".
يُذكر أنّ هذا الموكب العزائيّ هو تقليدٌ سنويّ اعتاد على إقامته أهالي كربلاء المقدّسة، لإحياء ذكرى مناسبات أهل البيت(عليهم السلام)، وهو عبارة عن موكبٍ يتألّف من الأطراف والهيئات الحسينيّة في كربلاء المقدّسة، إضافةً إلى مجموعةٍ من أهالي المحافظة.