وقال المُشرِفُ على الجناح الأستاذ محمد الأعرجي لشبكة الكفيل، إنّ "المشاركة في المعارض الدوليّة ومنها هذا المعرض، الذي يُعتبر من أهّم المعارض التي تُقام في العراق ونولي لها اهتماماً، تكون لها تحضيراتٌ مبنيّة على مشاركاتٍ سابقة، فتكون ذات إضافاتٍ متنوّعة في شتّى العلوم المعرفيّة والفكريّة والأكاديميّة وثقافة الطفل، إضافةً إلى الأعمال الفنّية، وكلّ هذا بمجمله شكّل نقطةَ جذبٍ لزائري المعرض والجناح".
وأضاف أنّ "ردود الأفعال كانت طيّبة بالنسبة للمشاركة التي أخذت بالتصاعد، وصولاً لهذه الأيّام التي بدأ فيها المعرض يشهد ذروته، حيث دُوّنت هذه الردود والملاحظات في سجلٍّ خاصّ، ليتمّ الأخذُ بها ووضعها بعين الاعتبار في المشاركات اللاحقة".
يُذكر أنّ المشاركة في هذا المعرض التي مثّلها كلٌّ من قسمَيْ الشؤون الفكريّة والثقافيّة وشؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، جاءت مكمّلةً ومتوّجةً لما سبقتها من مشاركات، حيث كان التنوّع في ما يُطرح والتميّز هو الصفة التي امتازت بها هذه المشاركة، التي شملت أكثر من (300) إصدارٍ مختلفٍ ومتنوّع، وجميعها نتاجاتٌ خالصة من العتبة المقدّسة بدءاً من التأليف حتّى الطباعة، وهي ميزةٌ امتاز بها الجناحُ عن بقيّة الأجنحة المشارِكة.