لأجل تحفيز الطلبة على الإبداع والابتكار والعمل الجادّ

كلّيةُ علوم الحاسبات في جامعة كربلاء تُقيم معرضَها السنويّ بالتعاون مع مركز الكفيل لتقنيّة المعلومات

انطلقت صباح هذا اليوم الأحد فعّالياتُ المعرض السنويّ الثاني عشر لكلّية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعة كربلاء، المُقام بالتعاون مع مركز الكفيل لتقنيّة المعلومات التابع لجامعة الكفيل في العتبة العبّاسية المقدّسة.

وقال مديرُ المركز الأستاذ سامر الصافي لشبكة الكفيل، إنّ "المعرض الذي يُقام بالتعاون معنا، نعمل مع الجهة المنظِّمة له أن نرتقي به سنةً بعد أخرى، لأجل تحفيز الطلبة على الإبداع والابتكار والعمل الجادّ، وتنفيذ أفكارهم ضمن إطارٍ علميّ وعمليّ ممنهج، ويُعدّ المعرض علامةً فارقةً في تقديم المشاريع المتميّزة والطموحة".

وأضاف أنّ "المعرض الذي احتضنته قاعةُ الحاسوب في الكلّية المذكورة هذا العام، شهد عرض مشاريع التخرّج لطلبة المرحلة الرابعة لأقسام الحاسوب في جامعات (بغداد، الكفيل، بابل، كلّية الحسين الجامعة، كلّية الصفوة الجامعة، كلّية دجلة الجامعة)، بالإضافة إلى عرض أنشطة ومشاركات المراحل الأُخَر، مع تقديم شرحٍ مبسّطٍ ومختصر عن كلّ مشروعٍ مشاركٍ في المعرض، بالإضافة إلى عرض البوسترات الخاصّة بتلك المشاريع".

وأوضح الصافي أنّ "مركز الكفيل كانت له بصمةٌ تقنيّة علميّة وعمليّة واضحة، من خلال عرضه نماذج من مشاريعه المُنتَجة من قِبل ملاكاته الفنّية التي أثبتت نجاحها، وهي:

- نظام إدارة المستشفيات الإلكترونيّ، وهو أوّل نظامٍ إلكترونيّ يُنفّذ في العراق لإدارة المستشفيات وتنظيم عملها، وقد أثبت نجاحه في مستشفى الكفيل.

- نظام إدارة الجامعات، وهو نظامٌ إداريّ وتعليميّ متكامل، مزيجٌ من نُظُم إدارة معلومات الطلبة Students Management Information System مع أنظمة التعليم الإلكترونيّ E-Learning.

- منصّة السراج التعليميّة، هي منصّةٌ تعليميّة متكاملة مُعترَفٌ بها من قِبل وزارة التربية، هدفها تطوير المؤسّسات التعليميّة، وتخدم كلّاً من: إدارة المدرسة - المعلّم والمدرّس - وليّ الأمر- الطالب - المُشرِف التربويّ".

وبيّن "إضافةً إلى ما تقدّم فإنّ المشاركة شملت كذلك تقديم المشورة للطلبة المُقبِلِين على التخرّج، لأجل إيجاد فرص العمل التي تُناسب قدراتهم وتلبّي طموحاتهم، حيث وُزِّعت استمارات (استمارة توظيف) فيها مجموعةُ بياناتٍ، سنعمل على فرزها وإطلاع لجنةٍ فنّية خاصّة من المركز عليها، لتقييم مستوى الطلبة الراغبين بذلك لمعرفة مستوياتهم والتواصل معهم فيما بعد، والتي ستُسهِم في إيجاد فرص عملٍ تلائم مستواهم".

وواصل الصافي "كذلك قمنا بتقديم شرحٍ للطلبة حول كيفيّة الحصول على الشهادة والاعتمادات الدوليّة التي يُعتبر مركزُ الكفيل رائداً فيها، وهذا سيشكّل إضافةً جديدةً للطالب بعد تخرّجه، لكونها ستُسهِم في فتح آفاقٍ علميّة وعمليّة عديدة".

يُذكر أنّ افتتاح المعرض شهد حضور محافظ كربلاء المقدّسة المهندس نصيف جاسم الخطابي ورئيس جامعة كربلاء، وعددٍ من عمداء الكلّيات ورؤساء أقسام من جامعة كربلاء وجامعاتٍ أُخَر، وجميعهم أشادوا وأثنوا على مشاركة مركز الكفيل لتقنيّة المعلومات، لما طرحه من مشاريع وأفكارٍ ورؤى تخدم المصلحة العامّة، لدعم فئة الشباب وتحفيزهم على الإبداع.