وفدٌ من تربويّي محافظة ديالى يزورُ العتبةَ العبّاسية المقدّسة ويؤكّد أنّ مشاريعها باعثة للأمل

استقبَلَ قسمُ العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وفداً ضمّ عدداً من تربويّي محافظة ديالى، وذلك ضمن مشروع فتية الكفيل الوطنيّ الذي تضمّ إحدى فقراته استقبال الوفود الأكاديميّة والتدريسيّة والطلّابية.

وقال مسؤولُ وحدة النشاطات المدرسيّة السيّد محمد الياسري لشبكة الكفيل، "إنّ استقبال الوفود جاء بناءً على علاقةٍ جسّرتها العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة، مع فئات المجتمع كافّة ومنها الوسط التربويّ، حيث أفردت مساحةً لاستقبال وفود الأساتذة التربويّين من مختلف المحافظات، ومنها هذا الوفد الذي قدِمَ من محافظة ديالى".

وأضاف "تواصلَ برنامجُ استقبال الوفد لمدّة ثلاثة أيّام شملت فقراتٍ عديدة، استُهِلَّت بزيارة مرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) والتجوال في رحابهما الطاهرة، لتتوالى بعدها فقراتُ البرنامج التي شملت كذلك زيارةً لمتحف العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية".

وتابع "كذلك كانت هناك جلسةٌ تعريفيّة عُقِدت في قاعة القاسم(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة، تضمّنت تعريفاً بأنشطة الشعبة ومشاريعها سواءً كانت في الوسط الجامعيّ أو التربويّ، أعقبت ذلك محاضرةٌ قيّمة قدّمَها مديرُ مركز الإعلام الوقائيّ في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ جسام السعيدي، وكانت بعنوان (العتبات المقدّسة بين الماضي والحاضر.. العتبتان المقدّستان أنموذجاً)، حيث تعرّض بإسهابٍ حول ما شهدته هذه البقاع الطاهرة بعد عام 2003م من حركات إعمارٍ فكريّ ومؤسّساتيّ وإنشائيّ، جعلت منها أنموذجاً يُحتذى به، متطرّقاً كذلك لما كانت تعانيه في الأزمنة السابقة من إهمالٍ وتهميش".

وبيّن الياسري "اصطحبنا الوفدَ كذلك في جولةٍ ترفيهيّة دينيّة لقطّارة الإمام علي(عليه السلام) في محافظة كربلاء".

وفي الختام توجّه الوفد بأجزل عبارات الودّ والشكر للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين على هذا البرنامج، لإتاحة الفرصة والاطّلاع عن كثب على أبرز نشاطات وفعّاليات العتبة المقدّسة، وما تقدّمه من خدماتٍ للزائرين على وجه الخصوص وللمواطن العراقيّ على وجه العموم، كما عدّوا -بحسب رأيهم- أنّ مشاريعها بجميع صنوفها تبعث روح الأمل والتفاؤل بغدٍ مشرق.