وقال عضو مجلس أمناء الأكاديميّة الأستاذ فرات آل ياسين لشبكة الكفيل، إنّ "الأكاديميّة صرحٌ علميّ تعليميّ يعتمد على المنهج بالاستناد على تعاليم أهل البيت(عليهم السلام)، والتربية الإسلاميّة واللغة العربيّة وعلوم القرآن الكريم، وتُدار من قِبل كادرٍ متخصّص يستفيد من خدماتها التعليميّة عددٌ كبيرٌ من الطلبة".
وأضاف أنّ "زيارتنا ضمّت (48) طالباً من الدارسين في الأكاديميّة مع ذويهم، لأجل تقوية روابط الطلبة وإدامة صلتهم الروحيّة بأئمّة أهل البيت(عليهم السلام) من خلال زيارة مراقدهم المطهّرة، إضافةً إلى تعزيز الترابط مع المرجعيّة الدينيّة العُليا، وهذا ممّا لا شكّ يُساهم في الحفاظ على الثوابت والقِيَم وتنميتها وتجذيرها في نفوس هذا النشء، الناهل من منبع النبيّ وأهل بيته(عليهم السلام) مع الأئمّة الأطهار".
وبيّن آل ياسين أنّ "العتبة العبّاسية المقدّسة قد هيّأت وأعدّت للوفد الزائر برنامجاً في غاية الروعة، شمل بالإضافة إلى زيارة المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) والتجوال في أروقتهما المباركة، جولةً في عددٍ من مشاريعها مثل (مجمّع العميد التعليميّ – متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات - قسم صناعة شبابيك الأضرحة الشريفة وأبوابها المطهّرة - مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة – مركز الكفيل للإنتاج الفنّي)، حيث استمعنا إلى شرحٍ مفصّل عن آليّات العمل في هذه المحطّات ومخرجاتها، وغيرها من الأمور إضافةً إلى الإجابة عن أسئلة واستفسارات الوفد".
واختتم "انتابت الوفدَ الزائر فرحةٌ كبيرةٌ وهو يشاهد هذه المشاريع التي امتازت خدماتها بالشموليّة والتكامليّة، إذ أضافت لزيارتنا الشيء الكثير وكانت تجربةً متكاملة روحيّة تربويّة تعليميّة ثقافيّة اجتماعيّة شاملة كاملة، فشكراً لجميع القائمين على العتبة العبّاسية المقدّسة لما يقدّمونه من خدماتٍ للزائرين، وشكراً نيابةً عن الوفد لما قدّموه لنا خلال فترة زيارتنا التي نأمل أن تتكرّر".