مُستعرِضاً تجربةً فريدةً في قطّاع التعليم والصحّة

مركزُ الكفيل لتقنيّة المعلومات أوّلُ المتحدِّثين في مؤتمر جي-وورد

استعرَضَ مركزُ الكفيل لتقنيّة المعلومات التابع لجامعة الكفيل في العتبة العبّاسية المقدّسة، تجربةً فريدةً في قطّاع التعليم والصحّة عبر مؤتمر جي-وورد، المنضوي ضمن فعّاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض (GTX-I) للاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات، المُقامة فعّالياتُه على أرض معرض بغداد الدوليّ.

وقد تحدّث نيابةً عن المركز الأستاذ وسام الخزعلي، حيث كان أوّل متحدّثي مؤتمر جي-وورد لهذا العام، وجرى حديثه عن جوانب عديدة أهمّها التأكيد على ضرورة دمج التكنولوجيا بقطّاعَيْ التعليم والصحّة، وأهمّية التقنيّة في إتمام عمل المجالَيْن، مُستعرِضاً البرامج والمنصّات الإلكترونيّة التي أنتجتْها ملاكاتُ مركز الكفيل في هذا المجال وأثبتَتْ نجاحها.

وفي محورٍ آخر تحدّث الخزعلي حول منصّة السراج التعليميّة الإلكترونيّة، وهي منصّةٌ تعليميّة متكاملة مُعترَفٌ بها من قِبل وزارة التربية، هدفها تطوير المؤسّسات التعليميّة، وتخدم كلّاً من: إدارة المدرسة - المعلّم والمدرّس - وليّ الأمر- الطالب - المُشرِف التربويّ، وهي أقدم منصّةٍ تعليميّة في العراق إذ أُطلِقت عام 2014.

حيث أوضح أنّ هذه المنصّة تُعدّ تجربةً فريدةً من نوعها، وقد تكون نقطة البداية لثورةٍ في قطّاع التعليم في العراق، إذ هي المنصّةُ الأولى من نوعها في العراق في مجال التعليم، وتشمل خدماتٍ متكاملة تربط المؤسّسات التعليميّة بالطلبة والتلاميذ وأهاليهم، وتوفّر جميع الموادّ التعليميّة بشكلٍ سهلٍ وسلسٍ مُعدٍّ للاستخدام من قِبل الطلبة والتلاميذ من مختلف الأعمار.

مؤكّداً أنّها –منصّة السراج- تسعى أيضاً لتفعيل دور الرقابة الأبويّة، وجعل الآباء أقرب بكثيرٍ ممّا هم عليه حاليّاً، فهي توفّر للآباء قابليّة الوصول إلى نتائج أبنائهم، والاطّلاع على تقييمات معلّميهم والتواصل معهم بشكلٍ دوريّ، والمنصّة لم تكتفِ بهذا فقط بل أوجدتْ حلولاً على صعيد الجانب اللوجستيّ أيضاً، فقد وفّرت شبكةَ مواصلاتٍ خاصّة لنقل الطلبة من وإلى مؤسّساتهم التعليميّة، بشكلٍ آمنٍ ومريح يتيحُ لأولياء الأمور التعرّف على موقع أبنائهم آنيّاً.

يُذكر أنّ المركز قد شاركَ في فعّاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض (GTX-I) للاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات، بباقةٍ منوّعةٍ من نتاجاته الرقميّة والتكنولوجيّة، وللاطّلاع على طبيعة المشاركة وما تمّ عرضُهُ اضغَطْ هنا. https://alkafeel.net/news/index?id=15545