وقال عضو اللّجنة التحضيريّة للمهرجان السيّد عقيل عبد الحسين الياسري، إنّ "هذا التكريم جاء حرصاً من العتبة العبّاسية المقدّسة ومتولّيها الشرعيّ وأمانتها العامّة، على استذكار جميع ذوي شهداء العراق الذين ضحّوا بآبائهم وأبنائهم وإخوتهم، في سبيل الدّفاع عن البلاد ومقدّساتها من دنس عصابات داعش الإجراميّة".
وأضاف "وقد أولت اللّجنةُ التحضيريّة للمهرجان أهمّيةً لذوي شهداء مجزرة سبايكر، التي فطرت قلوب العراقيّين جميعاً، لما مُورِست فيها من وحشيّةٍ ضدّ أكثر من (1700) شابٍّ عراقيّ، قُتلوا بدمٍ بارد على أيدي أعتى العصابات إجراماً ودمويّةً ووحشيّة، حتّى أنّها ما يزال جرحها نديّاً ينزف".
وبيّن الياسري أنّ "ذوي الشهداء تمّ توزيعهم على شكل وجبات، كلّ وجبةٍ يتمّ تكريمها في نسخةٍ من نسخ المهرجان، على أمل أن نشمل جميع ذوي الشهداء في النسخ القادمة من المهرجان بإذن الله تعالى".
من جانبهم قدّم ذوو شهداء مجزرة سبايكر شكرهم الجزيل لإدارة العتبة العبّاسية المقدّسة، على هذا التكريم والاستذكار، الذي اعتبروه أنّه ليس بغريبٍ عليها، فهي سبّاقةٌ في تقديم الدعم والمساعدة لذوي الشهداء، فضلاً عن تفقّد أحوالهم من وقتٍ إلى آخر.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة كانت وما تزال مستمرّةً في دعمها الماديّ والمعنويّ بين الحين والآخر، لذوي شهداء وجرحى فتوى الدّفاع المقدّسة الذين لبّوا نداء المرجعيّة، للدّفاع عن أرض العراق ومقدّساته.