وقال معاونُ رئيس القسم السيّد زين العابدين القريشي لشبكة الكفيل، إنّ "ملاكات قسمنا قد استعدّت لهذه الزيارة منذ وقتٍ ليس بالقصير، وأعدّت خطّةً خدميّةً متكاملة لاستقبال الزائرين، ابتُدِئت منذ أيّام شهادة الإمام الباقر وختاماً بذكرى شهادة مسلم بن عقيل(عليهما السلام)، لتتصاعد وتصل ذروتها ليلة أمس وهذا اليوم السبت وتستمرّ لأيّام عيد الأضحى المبارك".
وأوضح أنّ "الصحن الشريف قد تمّت إعادة تهيئته وتخصيص الجزء الخلفيّ منه للزائرات، مضافاً إلى سرداب الإمام الجواد والإمام الحسين(عليهما السلام)، وفرشه ورفع كلّ مستلزمات العمل فيه (لكونه يشهد أعمالاً إنشائيّة)، كذلك تمّ نشر المتارب والمكتبات المتحرّكة في الصحن المطهّر وتوفير أكثر من 10 آلاف كتاب لزيارة الإمام الحسين ودعاء يوم عرفة، إضافةً إلى ما موجود من كتب الأدعية من مفاتيح الجنان وضياء الصالحين والمصاحف المطهّرة، إضافةً إلى تهيئة كمّياتٍ كبيرة من المياه المعبّأة لغرض توزيعها على الزائرين".
وتابع "انتشرت ملاكاتُ قسمنا مع إضافة (150) متطوّعاً إليهم عند مداخل الصحن وأبوابه، لأجل تنظيم حركة الزائرين وتسهيل انسيابيّتها لتجنّب حالات الزحام إن وُجِدت".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعلنت عن استعدادها لاستقبال زائري يوم عرفة وأيّام عيد الأضحى المبارك؛ وذلك من خلال وضعها خطّةً أمنيّة وخدميّة وصحّية، تضمن تقديم أفضل الخدمات لهم مسخّرةً لها إمكاناتها كافّة، وسط توقّعاتٍ بتوافد أعدادٍ كبيرة من الزائرين.