وقال رئيسُ القسم السيّد خليل هنون لشبكة الكفيل، إنّ "الاستعدادات لإحياء عيد الغدير الذي يُعدّ أعظم الأعياد وأشرفها كانت استباقيّة، فقد أكمل الله عَزَّ وجَلَّ دينه وأتمّ نعمته على المؤمنين في هذا اليوم بتنصيب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)، خليفةً ووصيّاً وإماماً من بعد النبيّ(صلّى الله عليه وآله)".
وأضاف "بناءً على توجيهات الأمانة العامّة للعتبة المقدّسة ولجنة الاحتفالات المركزيّة فيها، قامت ملاكاتُ القسم بتهيئة (14) ألف هديّة متبرّكة من مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وبأنواعٍ وأشكالٍ جميلة مختلفة ومتنوّعة، وكانت على شكل أكياس تضمّ قطع الحلوى، حيث بلغت (2طن) مع عبارات التهنئة المطبوعة على شكل كارتات، إضافةً إلى عطر الحرم الشريف".
وبيّن هنون أنّ "الهدايا وُزِّعت على (الطلبة المتخرّجين المشتركين في حفل التخرّج المركزيّ – الزائرين - الحاضرين في فعّاليات العتبة الاحتفائيّة – ضيوف العتبة المقدّسة)، إضافةً إلى تجهيز قسم ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن بآلاف الهدايا لتوزيعها على الزائرين، علاوةً على تزويد جمعيّة كشّافة الكفيل بأعدادٍ كبيرة منها لتوزيعها على فئاتٍ مجتمعيّة داخل كربلاء".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعدّت منهاجاً احتفائيّاً بهذه الذكرى العطرة، ضمّ بين طيّاته حزمةً من الفقرات التي ستستمرّ لعدّة أيّام ومنها هذه الفعّالية.