وبصدورٍ حرّى وعيونٍ دامعة حطّت مسيرةُ السادة الخَدَم، في مقام المخيّم الحسينيّ الطاهر خالِعِين عَمائمَهم، تعبيراً عن الحزن الذي يكتنفهم بهذا المصاب الجلل الذي ألمّ بالأمّة الإسلاميّة.
وشهدت المسيرةُ مشاركةَ جمعٍ من الزائرين المتواجدين في مقام المخيّم الحسينيّ، حيث أُلقيت القصائد والمراثي التي تُخاطب كعبة الأحزان السيّدة زينب(عليها السلام) وتواسيها، لتُضرَبَ الصدور على وقع النشيج وتنهّد الأنفاس اللاهجة بذكر أبي الأحرار (صلوات الله وسلامه عليه).