وشملت الأعمال رفع السجّاد الوقتيّ إضافةً إلى الرمل الذي وُضِع تحته، وذلك في سبع بوّاباتٍ هي كلٌّ من بوّابة (الإمام الحسن – الإمام الحسين – الإمام المهدي) للدخول من جهة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن، وبوّابات الخروج هي كلٌّ من (القبلة – الأمير - العلقمي – الإمام الهادي) المؤدّية إلى الشوارع المحاذِية للعتبة العبّاسية المقدّسة.
يُشار إلى أنّ أعمال تهيئة هذه البوّابات جاء لضمان سهولة حركة وانسيابيّة المعزّين، وعدم حدوث تدافعٍ أثناء تأدية مراسيم عزائهم، وعدم حدوث زحامٍ أو انزلاقٍ أثناء الركضة، وبما يضمن استيعاب الأعداد المليونيّة للمعزّين.
ويُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد وضعتْ خطّةً أمنيّة وخدميّة وطبّية لزيارة عاشوراء، وقد ابتدأتها منذ الليلة الأولى لشهر محرّم الحرام واستمرّت لغاية الثالث عشر منه، وتهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للزائرين والمعزّين ومواكبهم.