وقالت مسؤولةُ المعهد المذكور السيّدة منار الجبوري، إنّ "المخيّم استقطَبَ الزائرين الصغار، وأعدّ لهم برنامجاً قرآنيّاً وثقافيّاً، بهدف إشعارهم بأهمّيتهم الكبيرة ودورهم البارز في إحياء قضيّة الإمام الحسين(عليه السلام)".
وأضافت أنّ "الفعّالية تضمّنت مسابقةً معلوماتيّة لتقديم بعض المعلوماتِ الدينيّة بشكلٍ مبسَّط، وتشكيل مجموعاتٍ لتبادل هذه المعلومات فيما بينهم، بهدف بثّ روح المشاركة والحماس بين الأطفال، فضلاً عن الألعاب الفكريّة ونشاط الرسم والتلوين، مع تقديم الجوائز والهدايا البسيطة".
وأُقِيم مخيّمُ السيّدة رقيّة(عليها السلام) في موكب العتبتَيْن المقدّستَيْن على طريق (يا حسين/ العمود 208) بحسب الجبوري، مشيرةً إلى أنّ "المعهد نظّم حُزمةً من البرامج القرآنيّة التوعويّة في عدّة محطّات، على الطرق التي يسلكها زائرو أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)".