وقال مدير مركز الدراسات والمراجعة العلميّة في القسم السيّد حسن جوادي إنّ "خيمة نافذ البصيرة تُقدّم عبر محطّاتِها العناية الثقافيّة والفكريّة لزائري الأربعين، لاسيّما الثقافة المُتعلّقة بآل البيت (عليهم السلام) ".
وأوضح أنّ "تسمية الخيمة جاءت استشعاراً بأهمّية قول الإمام الصادق (عليه السلام) في حقّ عمّه العبّاس (عليه السلام) "كان عمّي العبّاس نافذ البصيرة" فكانت هي العنوان البارز لهذه الخيمة".
من جهته قال محررُ نشرتي الكفيل والخميس السيّد منير الحزامي إنّ "مشروع خيمة نافذ البصيرة جاء لتوعية الزائرين بمضامين زيارة الأربعين وتشجيعهم على كسب المفاهيم الصحيحة".
وعن مضامين الخيمة ومحطّاتها بيّن الحزامي ان "الخيمة تضم أربع محطّاتٍ، المحطّة الأولى "أنا والكتّاب" والتي تُشجِّعُ الزائر على القراءة لما لها من أهمّيةٍ في تعزيز ثقافة الإنسان، أمّا المحطّة الثانية فهي "أنا وعاشوراء" وتُعنى بشرح مفاهيم النهضة الحُسينيّة المُباركة والأهداف التي خرج من أجلها سيّد الشهداء (عليه السلام)".
وتابع أنّ "المحطّة الثالثة هي "أنا والمجتمع "وتسعى لتثقيف الزائر على العادات الصحيحة ومعالجة بعض القضايا الاجتماعية، موضّحاً أنّ المحطّة الأخيرة حملت عنوان "أنا والهاتف" والهدف منها التنبيه على خطورة الإدمان على الهاتف وخطورة التضليل الإعلامي عبر منصّات التواصل الاجتماعي".