ويقول أحد خدمة الحسين (عليه السلام) من أصحاب المواكب السيّد عزيز مهدي الموسوي " انطلاقاً من قوله تعالى في مُحكم كتابه الكريم (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً) ووصية الإمام الصادق (عليه السلام) حين قال (شفاعتنا لا ينالها مستخفٌّ بالصلاة)،
ويواظب معزّي أهل البيت (عليهم السلام) من الزائرين وأصحاب المواكب على إقامة الصلاة في أوقاتها المُحددة ومن مواقعهم " ، ويضيف " يأتي ذلك كترجمةٍ للأهداف التي أراد الإمام الحسين (عليه السلام) ترسيخها بين أتباعه ومُحبّيه ".
وهيّأت العتبتان المقدستان بواسطة قسم الشعائر والمواكب الحُسينيّة مساحاتٍ واسعةً تستوعب أعداد المُصلّين المُعزّين وكلّفت عدداً من المشايخ الفضلاء لإمامتهم.