وقال السيّد هاشم صادق الحدّاد من موكب جمهور أهالي كربلاء المقدّسة، إنّ "أهالي كربلاء المقدّسة انطلقوا بموكب عزاءٍ موحّد، وتوجهوا لمواساة أمير المؤمنين(عليه السلام) بذكرى رحيل ابن عمّه النبيّ الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله)، في ليلة الثامن والعشرين من صفر الخير".
وأضاف أنّ "لهذا العزاء تاريخاً طويلاً، حيث تتوحّد مواكبُ كربلاء الحسينيّة في عزاءٍ كبير يتوجّه نحو النجف الأشرف"، مبيّناً أنّ "أهالي كربلاء مستمرّون بإحياء واستذكار مناسبات أهل بيت النبوّة سواء كانت في كربلاء أو خارجها، ومنها إحياء هذه الذكرى الأليمة التي تُعدّ أمّ المصائب والرزايا، وهي ذكرى رحيل الرسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله)".
يُذكر أنّ هذا الموكب العزائيّ هو تقليدٌ سنويّ اعتاد على إقامته أهالي كربلاء المقدّسة، لإحياء ذكرى مناسبات أهل البيت(عليهم السلام)، وهو يتألّف من نخبةٍ من المواكب والهيئات الحسينيّة في كربلاء المقدّسة، إضافةً إلى مجموعةٍ من أهالي المحافظة.