وقال رئيس الديوان الدكتور حيدر الشمري إنّ "ولادة هذا الشباك المبارك بحلّته الجديدة والذي اكتنز بمختلف الفنون واختزل معاني الابداع في كل مرحلة من مراحل تصنيعه هو بحق من دواعي الشرف والسرور، فمع كل رسمة ومع كل خط حرف عربي وضربة مطرق فنيّ كان الولاء حاضراً لتمتزج الخبرة مع المودة فتولدت تحفة فنية هي محطّ افتخار واعتزاز لنا".
وأضاف أنّ "رحلة الشام من كربلاء المُقدّسة تدل على أنّ زينب (عليها السلام) ما زالت رغم بُعد المسافات تنالها بركات إخوتها من خلال هذا الشباك المبارك الذي نُقل على أكتاف الموالين العاشقين نحو جبل الصبر الأشم في ريف دمشق وبهذا سيبقى أبو الفضل العبّاس (عليه السلام) يكلل بظلاله هناك".
وصُنِع شبّاك ضريح السيدة زينب (عليها السلام) في مصانع قسم صناعة شبابيك الأضرحة والأبواب المطهّرة التابع للعتبة العباسية المقدسة ليعبر عن العلاقة الروحية بين السيدة الحوراء وكفيلها (عليهما السلام) في طفّ كربلاء، وفقا للسيد رئيس ديوان الوقف الشيعي.
واختتم بالقول: "هنيئاً لمن شارك في هذا المشروع المُبارك ونصب الشبّاك على ضريح العقيلة إكراماً لمقامها الشريف وإعلاءً لشأنها (عليها السلام)".