وبعد قيامه بجولة في أروقة الجناح واستماعه لشرح موجز عن ما يحتويه من معروضات فكرية وثقافية وعن ما وصلت اليه وما تشهده العتبة العباسية المقدسة من تطوّر ونهضة عمرانية وثقافية من القائمين على الجناح بيّن قائلاً: "فكرةٌ جيدة وجودُ العتبات المقدسة في المعارض الدولية بأجنحة تضاهي قريناتها المحلية والدولية، أنا أحبّ مدينة كربلاء المقدسة وهي تحتلّ في قلبي مكانة كبيرة وأهوى مدينة النجف الأشرف، وأن من أهمّ أهداف معرض أربيل الدولي للكتاب هو تحويله إلى مناسبة، تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها ومنها العتبة العباسية المقدسة، إضافة الى تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم".
يُذكر أن للعتبة العباسية المقدسة مشاركاتٍ متعددةً في معارض ومهرجانات داخل العراق وخارجه، ويكاد لا يخلو أي مهرجان أو معرض من حضور أو مشاركة متميزة للعتبة وبما يتناسب مع نهجها الذي اختطّته في نشر فكر وتعاليم أهل البيت(عليهم السلام) ويشهد جناحها إقبالاً متزايداً من قبل الجمهور، وزيادة في عدد الإصدارات في كلّ معرض عن سابقه.