وقال مدير المركز الدكتور عباس القريشي ان "الورش تضمّنت عدّةَ محاور حول معرفة مصير المفقودين"، وأضاف "إنَّ العراقَ واحد من البلدان التي تضمُّ أكبر عدد من المفقودين في العالم، ولا يمكن أن يهملَ هذا الملف؛ لأنّ هناك مئات الآلاف من العوائل التي ما زالت تعيش معاناة كبيرة في فقد أبنائها".
وأضاف "شهدت الورش مشاركةً واسعة من شخصيات دينية ومنظمات حقوقية، وجهات رسميّة عالمية".
وبحسب القريشي فإن: المركزَ العراقيَّ لتوثيق جرائم التطرف يقوم بسلسلة نشاطات ومشاركات مع المؤسّسات العالميّة ذات الصلة في توثيق ما تعرّض له العراقيون من إبادات وانتهاكات ضد حقوق الإنسان".