جانب من حفل الافتتاح
جاءت بعد ذلك كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ألقاها أمينها العام السيد أحمد الصافي والتي بيّن فيها: "أعتقد أنّه من المسائل المهمّة لنهضة أي بلد، هناك مجموعة عوامل وفي طليعتها العامل الفكري والحضاري وهو من العوامل التي تجعل البلد في مقدمة البلدان، أمّا العامل الثاني هو توفير الأمان سواء كان المقصود بالأمان بالمصطلح الأمني فالجانب الأمني في أي بلد مهم، وأيضاً هناك أمن آخر وهو الأمن الدوائي من خلال توفير المستلزمات الصحية، وأيضاً هناك أمن إذا لم يكن بمستوى هذه الأمور المتقدمة فهو بمستوى أعلى ألا وهو الأمن الغذائي". ولمتابعة باقي الكلمة إضغط هنا .
أعقبتها كلمة مدير شركة الكفيل للاستثمارات العامة التابعة للعتبة العباسية المقدسة -وهي الجهة التي ينضوي تحتها هذا المشروع- السيد فائز الشهرستاني وأوضح فيها: "إنّ الغاية من إنشاء شركة الكفيل للاستثمارات العامة هو الدخول في مجالات الاستثمار للمشاريع الاستراتيجية والخدمية بما فيها التطوّر الاستثماري الوطني ويوظّفه باتجاه سدّ الاحتياجات الأساسية للمجتمع وبما يحافظ على الثروة الوطنية والإنتاج الوطني وكذلك التوظيف الأمثل للموارد الاقتصادية الوطنية المالية والبشرية".
مُبيّناً: "عملت الشركة بمشاريع عديدة واحدة منها مشروع الجود وهو أوّل مجمع إنتاجي للأسمدة العضوية والمبيدات الإحيائية في العراق، وربما إقليمياً على مستوى التصنيع وعلى مستوى نوع المكائن والطاقة الإنتاجية الصديقة للبيئة والصحية والتي يستفيد منها المزارعون في زراعة المحاصيل الخضرية وزراعة أشجار النخيل والفواكه وغيرها من المزروعات، وقد تمّ إعداد المخططات الإنشائية والمعمارية والكهربائية للمشروع من قبل قسم المقاولات الهندسية في شركة الكفيل على مساحة مقدارها (12 ألف م2) ونفّذ المشروع من قبل شركة "قطر الودق" وهي شركة عراقية بخبرات عراقية، وهذه التصاميم تضاهي التصاميم للشركات الهندسية العالمية ".
جاءت بعدها كلمة لمدير المشروع الأستاذ ميثم البهادلي وبيّن فيها: "نحن في العتبة العباسية المقدسة من السبّاقين في فتح آفاق هكذا مشاريع استراتيجية في بلدنا العزيز بإرادة قوية وخطوات جبارة نحو التقدّم ولكي تكون النواة الأولى لكلّ المستثمرين، وتعتبر من نقاط القوّة التي ستساعد في نجاح الاستثمار الزراعي وإعطاء العزم والقوة لمن يريد أن يدخل في هذا النوع من الاستثمارات"، ولمتابعة باقي الكلمة ومواصفات المشروع إضغط هنا.