وافتُتِح المجلس الذي أقيم بجوار مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام)، بتلاوةٍ معطرةٍ من الذّكر الحكيم وقراءة زيارة السيّدة الزّهراء(عليها السّلام)، ومن ثم تقديم عملٍ مسرحي بعنوان (أين قبر فاطمة؟).
وفيما يخصّ العرض المسرحي قالت مسؤولةُ شعبة التوجيه السّيدة عذراء الشّاميّ، إن "المشاركات في العرض جسّدنَ عبرَ فنّ المسرح الحسينيّ، وبالاستنادِ إلى كتبِ التاريخ المعتبرة سيرة حياة السيّدة الزّهراء(عليها السّلام)، وما حلّ عليها من الظُلامات بعد رحيلِ والدها النبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله)".
وأضافت أن "الهدفَ من هذا العرض هو إيصال جزءٍ من بعض ما حلّ عليها من الظُلم على أيدي أعداء الدّين والإنسانية والغاصبين لحقّها (عليها السّلام)، وسبب تغييب قبرها إلى حين ظهور صاحب الأمر (عجّل الله فرجه)".