وقال مسؤول المجمع السيّد علي مهدي "في بداية كل موسم تعمل الملاكات الزراعية على نثر البذور في أماكن خاصّة، ليتم تحويلها إلى شتلاتٍ صغيرة"، مبيناً أنها "تعطي للمجمع منظراً طبيعياً لائقاً وألواناً زاهية تسرّ الناظرين من الضيوف والزائرين".
من جهته بين المهندس الزراعي محمد الشريفي في مشتل المجمع "ضمن استعدادات فصل الشتاء قمنا بزراعة البذور الموسمية، وتهيئة الظروف المناسبة لها بوجود كادرٍ مختص ذي كفاءة عالية، لمكافحة الآفات الحشرية وعملية التسميد".
وبين الشريفي أنه "تمّت زراعة عشرة آلاف شتلة في هذا الموسم، موزّعةً بين (اللهانة 2500، القرنفل 2500، القرقوز 2000، البتونيا 3000)، فضلاً عن الورد الجوري والجهنمي الذي يكون اعتمادنا على الأسواق المحلية في شراء أقلامها وزراعتها".
وتعمل الملاكات الزراعية على أعمال الإدامة المستمرّة، منها حرث الأرض وتقليبها وتعشيب الأدغال، وعملية التقليم وقصّ الثيل مع السقي المستمر، وفقاً للشريفي.