وقال الجنابي، أن "تجربة زراعة النخيل في كربلاء المقدّسة ولا سيّما مشروع الساقي الذي تتبنّاه العتبة العباسية، قد حقّق نجاحاً باهراً وقدّم حافزاً كبيراً للفلّاحين، لزراعة صحراء كربلاء بالنخيل والحمضيّات من جميع أنواعها".
وأضاف أن "زراعة المشروع تمّت وفق طرائق علميّة صحيحة، من خلال وضع مسافاتٍ متساوية من (8 - 10) أمتار بين نخلةٍ وأخرى، وزراعة الحمضيات بينها".
relatedinner
ويبلغ عدد النخيل في كربلاء المقدّسة بحسب الجنابي نحو 3.5 مليون نخلة، مؤكداً أن "المحافظة ستحقّق بمعيّة مشروع الساقي والمشاريع الأُخَر خلال عام واحد، ما يقرب من (5) ملايين نخلة، لتتصدّر كربلاء على المحافظات والمدن العراقية الأُخَر بزراعة النخيل".
من جانبه قال رئيس الاتّحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في كربلاء السيد جواد كاظم معمار إن "هوية العراق هي النخلة، وكان للعتبة العباسية دورٌ مهم في تعزيز زراعتها، بإدخالها أصناف جديدةً من النخيل والتمور، فضلاً عن المحاصيل الاستراتيجية إلى العراق".