وقال المهندس أمير محمد من شعبة التبريد التابعة للقسم: إن "المنظومة المستخدمة في الحرم الطاهر والصحن الشريف للمولى أبي الفضل العباس(عليه السلام)، أحدث ما توفّره الشركات الرصينة المختصة بشبكات التبريد"، مبيناً أنه "تتم السيطرة على درجة الرطوبة والحرارة وكمية غاز ثنائي أوكسيد الكاربون داخل الصحن، عن طريق السنسرات (الحساسات)".
وأضاف "عندما تزداد كمية غاز ثنائي أوكسيد الكاربون داخل الصحن الشريف بسبب كثافة الزائرين، نعمل على ضخّ الهواء النقي عن طريق الدافعات من الخارج وبكمياتٍ كبيرة، ليقابله سحب الهواء الموجود في داخل الصحن باستخدام منظومات السحب العملاقة، ليتمّ تدوير الهواء والمحافظة على الأجواء الروحانية لأداء الزيارة".
relatedinner
وبحسب محمد، "تتمّ السيطرة على منظومة التبريد عن طريق لوحة التحكّم، المتمثّلة بالحاسبة المركزية المتّصلة بصورةٍ مباشرة ودقيقة بشبكات التبريد".