القاعة من الداخل
وأضاف: "أنّه تمّ افتتاح قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) خلال حفلٍ أُجري بمناسبة الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية المقدسة، والذي تُعدّ القاعة جزءً منه، حيث تمّ اقتطاع أحد طوابق التوسعة وبمسـاحة (885 متراً مربعاً) وبطابق واحد وارتفاع (5أمتار)، ليتمّ احتضان هذه القاعة في المنطقة المحصورة بين بابي الإمام الحسن(عليه السلام) وباب القبلة".
مُبيّناً: "لكون القاعة تقع في أحد أركان العتبة المقدسة والتي تمتاز بالانحناء على شكل حرف (U) فقد تمّ وضع تصاميم تتلاءم معه، لتكون المحصّلة قاعة نموذجية تتّسع لـ(300) شخص، فضلاً عن قاعة أخرى صغيرة تتّسع لـ(68) شخصاً".
وأوضح الصائغ: "زُوّدت القاعة بنظام التكييف المركزي وبنظام صوتيّ وأجهزة سمعية وبصرية توفّر خدمات مثل خدمة المؤتمرات المرئية، والتي صُمّمت على الطراز الحديث على أحدث التصاميم الخاصة بإنشاء قاعات الاجتماعات، إضافة لأماكن الجلوس وطريقة تنظيمها، كذلك تمّ تزويدها بنظام إنارة متكامل مربوط مركزياً بأنظمة تحكّم ونظام الإنذار عن الحريق وتمّ تغليف جدرانها بمادة خاصة من الخشب المغلّف بالجلد لضمان عدم حدوث ضوضاء في الصوت وللمحافظة على نقاوته، مع تزويدها بأبواب خشبية عازلة للصوت أيضاً وبسقوف ثانوية من الخشب المغلّف بمادة البلاستك الضوئي".
مُؤكّداً: "أنّه تمّ الـتأكّـــد مــــن مـطـابـقـة الأعمــــال المنجزة للتصاميم المُصادق عليها إضافة الى مـطـابـقـة المواد الداخلة في الإنشاء للفحوصات المختبرية والسيطرة النوعية.
يُذكر أنّ الغرض من إنشاء هذه القاعة هو لما تشهده العتبة العباسية المقدسة من توسّع في مجالاتها كافة، ومن تلكم المجالات إقامتها ورعايتها للعديد من المؤتمرات والمهرجانات والمسابقات الدينية والعلمية والثقافية والأكاديمية، كذلك الدورات التطويرية والورش العملية باختلاف اختصاصاتها، كذلك المناسبات الدينية من أفراح وأحزان، ولأجل تهيئة بنى تحتية تحتضنها كما يليق بمكانة العتبة العباسية المقدسة، ولعدم وجود قاعة مركزية خاصة بهذه النشاطات، ارتأت العتبة المقدسة إنشاء هذه القاعة المركزية للمناسبات والمحاضرات.