وقال مسؤول الشعبة الدكتور علي محمود "نشرنا تسع مفارز طبية حول منطقة الصحن الشريف لتغطية أكبر ما يمكن من المساحة، ولتعمل على مُعالجة الحالات البسيطة والمتوسّطة، بالإضافة إلى نشر 12 سيارة إسعاف بالتنسيق مع دائرة صحّة كربلاء ووزارة الصحّة، وقسم العمليات الطبية الطارئة في الوزارة".
وأضاف "توجد ثلاث مفارز إسعافية طارئة ثابتة داخل الصحن الشريف، للتعامل مع الحالات العاجلة والطارئة، وتقدّم العناية اللّازمة للحالات الصعبة، ثمَّ تقوم بإحالتها إلى المستشفى دون تأخير بواسطة فرق الإخلاء الطبّي المُتواجدة في العتبة المُقدّسة وحولها، بالإضافة إلى وجود الأدوية الخاصّة بإنقاذ الحياة والإنعاش المتقدّم".
وبين أن "جميع المفارز الطبّية فيها كادرٌ طبّي متخصّص من الجنسين، وبالأخصّ المفارز في داخل الصحن الشريف يتواجد فيها أطبّاء على درجةٍ عالية من الكفاءة، وباختصاصاتٍ مختلفة منها التخدير والعناية المركّزة والإنعاش القلبي الرئوي المتقدّم وغيرها".
وأوضح محمود أن "الملاكات الطبية من جنسيات مختلفة، وذلك من أجل تسهيل مهمّة التعامل مع الزائرين من الدول الأُخَر، في سبيل تقديم أكبر قدرٍ من الخدمة والرعاية الصحية لهم".
relatedinner
إن العتبة العباسية تولي اهتماماً خاصّاً للجانب الطبّي، وتوفّر الدعم اللازم للمفارز المنتشرة في أرجاء الصحن الشريف والأماكن المحيطة بالعتبة المقدّسة، فهي تؤمّن الأدوية اللازمة وأماكن المبيت وكافة الخدمات اللوجستية الأخر، وفقاً لمحمود.