وقال عضو المكتب التنفيذي في القرية السيد أسامة يونس، إنّ "حملة العتبة العباسية الإغاثية في قرية زاما التي تعرّضت لنكبة جرّاء كارثة الزلزال الأخير، كانت بمثابة الأيادي البيضاء التي لامست الأسر والأطفال والمصابين من العوائل النازحة".
وأضاف يونس، أنّ المساعدات الإنسانية مكّنت العوائل وساعدتها في مواجهة الظروف الصعبة التي خلّفها الزلزال.
relatedinner
من جهته بيّن مختار القرية السيد نزار حمودي، أنّ "الحملة قدّمت المساعدات الإنسانية المختلفة من موادّ غذائية وإمدادات طبّية ومستلزمات أساسيّة واحتياجات للأطفال، وساهمت في تقديم وتلبية كلّ ما تحتاجه القرية".
وأضاف، أنّ "الخدمات التي قدّمتها العتبة العباسية للمتضرّرين في المناطق المنكوبة، منحت الأهالي الأمل والعون في ظلّ الظروف الصعبة التي يواجهونها".
وتهدف حملة العتبة العباسية المقدّسة للوصول إلى أكبر عددٍ ممكن من المتضرّرين وتلبية جميع طلباتهم واحتياجاتهم بصورةٍ سريعة، وفي المناطق المختلفة التي لم تصلها إلّا القليل من المساعدات، من خلال توزيع المواد الغذائية والإمدادات الطبية والأدوية الأساسية، بالإضافة إلى الملابس والبطانيات وحليب الأطفال.
ووصلت قبل أيام قافلة إغاثية جديدة إلى سوريا تضمّ أكثر من (100) عجلة، بضمنها (73) شاحنةً كبيرة تحمل (1000) طنٍّ من الموادّ الغذائية المختلفة، لتقديمها إلى العوائل المنكوبة جرّاء الزلزال، كذلك (2) طن من المواد الطبّية والعلاجية المختلفة، و(5) أطنان من حليب الأطفال، وكميات كبيرة من الملابس والمفروشات، إضافة إلى (10.000) لتر من الماء، و (75.000) ألف لتر من الوقود.