وقال رئيس المنظمة المهندس آمال الدين الهر أنّ "ملاكات مشروع الحزام الأخضر التابع للعتبة العباسية المقدسة بذلت جهدًا مميّزًا؛ من أجل إحياء هذه المنطقة وظهورها بالشكل الأمثل الذي نراه اليوم، لتمثل سدًّا منيعًا أمام التلوث البيئي والعواصف الترابية؛ لاحتوائه على غطاء نباتي يقلل من المساحات الصحراوية، إلى جانب تلطيف الجو".
وأضاف "يُعتبر المشروع مُنتجًا للعديد من المحاصيل الزراعية منها التمور، إذ يُنتج أكثر من 120 طنًّا سنويًّا، فضلا عن الحمضيات والزيتون، إضافة إلى أنّه يمثّل متنفّسًا تَرفِيهيًا للعوائل الكربلائية".
relatedinner
وقد أحييت العتبة العباسية مشروع الحزام الأخضر الجنوبي لمحافظة كربلاء بطول 27 كم وبعرض 100 متر، زُرِعت فيه أكثر من 17 ألفَ نخلةٍ، وأكثر من 23 ألفَ شجرةِ زيتون وحوالي 17 ألفَ شجرةِ كالبتوز وغيرها من النباتات والزهور الموسمية.