وأُقِيم المهرجان من قبل قسم الشؤون الفكرية والثقافية، وقسم مؤسسة الوافي للتوثيق والدراسات، وجمعية العميد العلمية والفكرية، احتفاءً بالذكرى السنويّة لإطلاق فتوى الدفاع المقدسة وتحت شعار: "المرجعية الدينية حصن الأمة الاسلامية"، على قاعة الإمام الحسن (عليه السلام)، في العتبة العباسية ويستمر ليومين.
وتضمنت الفترة الأولى التي استُهِلّت بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، وعزف النشيد الوطني ونشيد العتبة المقدسة (لحن الإباء)، ثمّ كلمة للأمانة العامة للعتبة العباسية ألقاها الدكتور عباس الدده الموسوي بيّن من خلالها، أنّ فتوى الدفاع الكفائي أعادت للبلاد كينونتها وصانت الأرض والعرض والمقدسات.. لقراءة الكلمة كاملة اضغط هنا.
وقد عُرِض فلمَيين وثائقيّين، الأوّل حول حيثيات الفتوى وتضحيات العراقيين ودور المرجعية الدينية العليا في تلك الفترة، من إنتاج مركز الكفيل للإنتاج الفني التابع لقسم الإعلام، وعرض شهادات لشخصيات ورجال دين من مختلف الطوائف والأديان، وباحثين حول دور المرجعية الدينية العليا.
كما دارت أحداثه حول زيارة بابا الفاتيكان إلى المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، وأهمية هذه الزيارة، ودور العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية في فترة كورونا وبناء المستشفيات وردهات الحياة.
relatedinner
أمّا الفيلم الثاني الذي أنتجته مؤسّسة الوافي للتوثيق والدراسات فدارت أحداثه حول ذكريات مقاتل بشأن الفتوى المباركة وأيام المعارك والتحرير منذ بداية العمليات العسكرية ولغاية التحرير، ومشاهد النصر التي حققتها الفتوى في خلق حياة أفضل للعراق، ثمّ توجيه رسالة شكر إلى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني.
واختُتِمت الفترة الصباحية بألقاء بحث الافتتاح الذي تناول الجهاد الدفاعي عند السيدين الطباطبائي المجاهد (قدس سره) والمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله).