جانب من الدورة
الأستاذ علي كاظم حميد من قسم التخطيط والتنمية البشرية بيّن لشبكة الكفيل أهمية هذه الدورة فقال: "الدورة لها أهمية كبيرة بالنسبة للمنتسبين، حيث يستطيع المنتسب من خلال تعلّمه مهارات هذه الدورة حماية نفسه من الانتقادات والتجريح التي قد يلاقيها من بعض أفراد المجتمع، وخصوصاً في مجال عمله في أقسام العتبة المقدسة، فقد يلاقي الكثير من الانتقادات والتجريح في تعامله مع الزائرين؛ لأنّ الزائر لمدينة كربلاء المقدسة قد يُصادف خلال سفره الكثير من الضغوطات والتعب، أو قد يكون الزائر في حالة نفسية متعبة، أو لديه مشكلة، مما ينعكس سلبا في تصرّفه".
مُبيّناً: "لذلك كان الهدف الأساسي لهذه الدورة هو تعلّم بعض المهارات الخاصة في التعامل مع مثل هؤلاء الزوّار؛ لأنّنا كمنتسبين يتوجّب علينا خدمة الزائر بأيّ حال من الأحوال، ولا ينبغي أن تكون هناك ردود أفعال تتقاطع مع هذه العنوان، وهو خدمة المراقد المقدسة وزائريها".
يُذكر أنّ العتبة العباسية المقدسة تُقيم العديد من الدورات التي تهدف الى دعم وتأهيل منتسبيها على اختلاف مستوياتهم العلمية والعمرية، للرقيّ بمستواهم الثقافيّ ولتنمية قدراتهم الذهنية والمهنية وهواياتهم وزيادة ثقافتهم في مجال الفقه الإسلامي والعقيدة الإسلامية والأخلاق والآداب الإسلامية التي خلّفها لنا أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، فتمّ زجّ العديد منهم في دورات تأهيلية في جوانب اختصاصاتهم الهندسية والفنية والأمنية لتأهيلهم بالشكل الذي يدفع عجلة التقدّم والإعمار إلى مراحل من الرقيّ والتقدّم.