هذا وقد سخرت العتبة العباسية المقدسة جميع امكانيتها وقدراتها المتاحة لاستيعاب هذه العوائل المظلومة، والعمل على توفير الحد الأدنى من احتياجاتهم الضرورية لحين انفراج هذه الأزمة، وعودتهم الى أماكن سكناهم.
ومن الجدير بالذكر أن العتبة العباسية المقدسة وانطلاقاً من واجبها الأخلاقي المتماشي مع توجيهات المرجعية الدينية العليا بالوقوف مع العوائل النازحة موقفاً انسانياً، قد شكّلت لجنة مختصّة بالإشراف على استقبال النازحين من المناطق الساخنة التي شهدت أعمال قتل وتهجير، والعمل على تهيئة مستلزماتهم المكانية والمعيشية، وضمن إمكانياتها المتاحة التي سخّرتها لهذا الغرض.