يأتي ذلك بغية تقديم الخدمات التربويّة الفاعلة لمتدربي هذه الدورات؛ بوصفهم من بيئات تعليميّة مختلفة مما قد يسبب حالة من عدم الانسجام بينهم.
ووظّف المركز جهوده النوعية في تتبع الفئة الهدف سلوكيًا وتربويًا، من خلال باقة إرشادات تربويّة ستشكل بمعية المعلومة القرآنيّة التي يتلقاها الطالب حالة بناء نوعيّة لشخصيّته، بما يجعل منه إنموذجًا قادرًا على تحدي الواردات الفكريّة السلبيّة التي تستهدفه.
relatedinner
وقال المعاون التربوي لرئيس المجمع الدكتور أبراهيم التميمي إنَّ: "ضخامة عدد الطلبة المتدربين وانتشارهم على مساحات جغرافية مترامية، استدعى شروعنا ببرنامج الارشاد التربوي الجوّال، من خلال الزيارات الميدانية لمحال التدريب الصيفي".
وأضاف: أنَّ "الارشاد التربوي القرآني بوجهيه الفردي والجماعي سيكون معينا للمعلمين في صفوفهم من أجل تحقيق بيئة تدريبيّة منسجمة، حيث يستهدف الفئة المستهدفة (الطلبة)، فضلا عن معلميهم".
وانطلقت الدورات الصيفيّة منذ أيام في عشر محافظات من شمال العراق إلى جنوبه مرورًا بالعاصمة بغداد مستهدفة أكثر من (54) ألف متدرب بفئات الأطفال والفتيان.