وقال المشرف في مركز الإرشاد التربوي التابع للمجمع السيد سجاد ظاهر إنّه "بعد تفقد الدورات القرآنية الصيفية في كربلاء المقدسة، توجه المركز إلى محافظة النجف الأشرف التي انتظم في دوراتها أكثر من (8000) طالب، بهدف رصد الحالات المميزة والخاصة من الطلبة واستقطابها لاحقًا في دورات أشمل وأوسع".
وأضاف "أولى المجمع اهتمامًا بذوي الاحتياجات الخاصة من ضعاف السمع والبصر وإدراجهم ضمن الصفوف الأولية ومنحهم أولوية خاصة، فضلًا عن الطلبة المتفوقين".
من جانبه أكّد المشرف التربوي أسعد بندر أبو الهيل، على أهمية الوسائل المعتمدة في التعليم من ألعاب فكرية وبدنية ومسابقات وغيرها من الوسائل التعليمية، كعرض فيديوهات لقصص قرآنية وتأريخية مثل قصص الأنبياء وسيرة أهل البيت (عليهم السلام)، لتوعية الطلبة ثقافيًا وعقائديًا وترسيخ هويتهم الدينية وانتمائهم لمدرسة أهل البيت (عليهم السلام)".
واتّسع مدى مشروع الدورات القرآنية الصيفية الذي يقيمه المجمع العلمي بشكلٍ كبير، ليشمل (12) محافظة وهي كربلاء المقدّسة، وبغداد، والنجف الأشرف، وبابل، والديوانية، والمثنى، وواسط، وذي قار، وميسان، وكركوك وصلاح الدين وديالى.
relatedinner
ويشارك في المشروع في عموم المحافظات أكثر من 54.000 ألف طالب، وهم يتلقّون دروسًا مختلفة، وحرصت اللجنة المنظمة للمشروع على توفير بيئة تعليمية مناسبة تراعي المتعلّمين في جوانب متعدّدة منها، النفسية، والتربوية، والجسمية، وبما يحقّق أهداف المشروع الساعي إلى استثمار أوقات العطلة الصيفية ببرامج نافعة.