بعض أعضاء النادي
رئيس نادي كربلاء الفوتوغرافي المصوّر محمد الصوّاف بيّن لشبكة الكفيل: "هذه الحملة التي يقوم بها نادينا هي جزءٌ من خطةٍ وَضَعَها النادي من أجل الإسهام في تقديم المساعدة للعوائل النازحة ضمن الإمكانيات المتاحة والتخصيصات الخاصة بالنادي مع مساعدة بعض العوائل ، وقد اخترنا هذه الشريحة من العوائل كونها تمثّل العدد الأكبر منها، ولم يقتصر عملنا على توزيع هذه الهدايا فقط وإنما سنقوم بحملة تصويرية ومن كافة أعضاء النادي لتوثيق الجرائم التي قامت بها عصابات الكفر والإلحاد بحقّ هؤلاء الأطفال فوتوغرافياً وفيديوياً، والعمل على إيصالها لأعلى المستويات من أجل إطلاع المجتمع الدولي على تلك الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، ونعتقد أنّنا مقصرون جداً بهذا الاتجاه".
ودعا الصوّاف: "جميع المنظمات الأخرى على أن تحذو هذه الخطوة، لكون أنّ المسألة مهمّة جداً وكبيرة بحيث لا تسطيع أيّ جهة مهما كانت إمكانياتها أن تقوم بهذه الأعمال لوحدها".
يُذكر أنّ العتبة العباسية المقدّسة وانطلاقاً من واجبها الأخلاقي المُراعي لتوجيهات المرجعية الدينية العُليا بالوقوف مع العوائل النازحة موقفاً إنسانياً، قد شكّلت لجنةً مختصّةً بالإشراف على استقبال النازحين من المناطق الساخنة التي شهدت أعمال قتلٍ وتهجير، والعمل على تهيئة مستلزماتهم المكانية والمعيشية وضمن إمكانياتها المتاحة التي سخّرتها لهذا الغرض، وقد وصل عدد المهجّرين الذين تمّ استقبالهم الى أكثر من (17,000 شخص) أغلبهم من أهالي مدينة تلعفر ومعظمهم من الأطفال والنساء، وقد كان تهجيرهم لأسبابٍ طائفية ومذهبية.