جاء ذلك عبر مشاركته ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الخامس تحت شعار (الرضا والجواد -عليهما السلام- نوران إلهيان من طوس وبغداد)، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأوّل بإشراف جمعية العميد العلمية والفكرية.
ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأول تحت شعار (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمة).
ويبين الكعبي أنّ محور البحث يدور حول عشرة أشخاص من رواة الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام) وهم من وكلاء الإمام ومن فوضهم في تبليغ الأحكام والإجابة لسؤال شيعته وقضاء حوائجهم وحل الخصومات بينهم، والوكيل هو الواسطة بين الإمام وشيعته في جمع الحقوق وإيصالها لمستحقيها.
ويشير الباحث إلى أنّ منهج أهل البيت (عليهم السلام) قد اعتمد على نظام الوكالة منذ العصر الأوّل في حياة النبي(صلى الله عليه واله) والإمام علي (عليه السلام) وصولاً الى عصر الغيبة الكبرى، أي الرجوع إلى فقهاء الأمّة.
ويوضح الباحث أنّ البحث قد انتظم على مطلبين، الأول يتمثل بتعريف الوكالة لغة واصطلاحاً، أمّا الثاني فيختص في ترجمة الشخصيات من رواة الإمام محمد الجواد (عليه السلام) وهم يشتركون في النقل عن أبيه وجده ثمّ ولده الإمام الهادي والعسكري(عليهما السلام) والحجة (عجّل الله فرجه).