جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفالية التي نظمتها إذاعة الكفيل النسوية في الذكرى 15 لتأسيسها.
وقال الأمين العام "لنا الفخر بنجاحكم فهو نجاحٌ آخر تسجّله مدوّنات عصرنا هذا في صفحة العتبة العباسية المقدسة، ومن المفرح أن نجتمع بمناسبة مرور السنة الخامسة عشرة على ولادة إذاعة طالما سمعنا منها ما يسرّ الأنفس ويبهج الأرواح، ويغذّي ويروي أسماعنا".
وأضاف "إننا نشعر بالرضا عنكم وعن إذاعتكم لأسباب كثيرة، منها البرامج النسوية الهادفة التي تُضاف إلى تجارب العتبة الرائدة والمميزة، فضلاً عن أنّكم أعنتُم العتبة المقدّسة في تطبيق رؤيتها وأهدافها، وكنتم خير أدواتٍ فَهمتْ وَوَعَتْ وطبّقت وترجمت".
وتابع "أنكم استشعرتم -معنا- أنّ المرأة في هذا العصر مستهدفة، وأنّها مطمع تيارات واتّجاهات لا تريد بالمسلمين خيراً، لذلك وجّهت سهام حقدها علينا بحربٍ خفية حيناً ومعلنةٍ أخرى، وناعمةٍ متوجّهةٍ إلى المرأة تحديداً، لأنّها عمود البيت في تربية الأبناء وركن المجتمع الذي إذا انهدَمَ غاص في وحل الرذيلة، لذلك صنعت الإذاعة مصدّات واقية مرةً، وبرامج وقائيّة مرّة أخرى، بالإضافة إلى برامج علاجية وتوعوية وثقافية ودينية وتربوية، وبهذا حاولتم وقد كتب لكم الله النجاح في محاولاتكم تلك".
relatedinner
وأثنى السيد الأمين على الجهود التي بُذلت بالقول "إنكم استطعتم أن تستقطبوا أخواتٍ فاضلات من ذواتِ الدين والعلم والثقافة، وأصبحوا في صفوفكم المباركة، فازددتم تأثيراً في المجتمع وسرى التأثير من النساء إلى الرجال الأبناء والآباء، ذلك أنّ المرأة مصدر قوّة داخل الأسرة وشعاع تأثير ومرجع تعليم للمجتمع".