وقال مدير المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف التابع للقسم الدكتور عباس القريشي إنّ "الإصدار الجديد للمركز جاء بـ(626) صفحة للكاتب الدكتور عبد الله أحمد قصير، تضمّن ستة فصول تناول فيها عددًا من الملفات الخاصة بالمنطلقات الدينية، والآيديولوجية السياسية التي أُسِّست وفقها دولة الخلافة الداعشية".
relatedinner
وأضاف "تناول الكاتب في مقدمة الإصدار الجذور الأولى التي أسهمت بتأسيس كيان داعش الإرهابي وعلاقته مع التنظيمات الإرهابية، فضلًا عن الدور التاريخي للجماعات التكفيرية والعلاقة بين الوهابية والسلفية، وصولًا للصياغة الجديدة للسلفية الجهادية التي نتجت من تفاعلات عدد من التيارات الفكرية المتشددة التي أنتجت "كيان داعش" مستندًا على كفرانية النظم وأباحت القتل والعنف والبطش".
وبيّن القريشي أنّ "الكاتب عرض سوسيولوجيا مجتمع "داعش" في استغلال الإعلام والدعاية في الاستقطاب والتجنيد، وتعدد أدواتها وفعاليتها من خلال قراءة مضامين الإصدارات الإعلامية الرئيسة، بالإضافة إلى قراءة الأبعاد الفكرية ومضامين الكتب المدرسية ومحتوياتها الأيديولوجية التكفيرية التي كانت تقدمها داعش كمنهج دراسي في المناطق التي هيمنت عليها".