طرف باب الطاق
وكانت بدايات انطلاق موكب عزائهم سنة (1355هـ) هذا بحسب ما ذكره القائمون عليه، وهو ما سمعوه بدورهم من آبائهم وأجدادهم.
وينطلق موكب عزاء باب الطاق من طاق الزعفران، وهو نفس المكان الذي تُنصب فيه التكية التي يتجمّع عندها أهل الطرف والمعزّون، لذا كانت ولا زالت تُعدّ مكاناً للاجتماع.
كما أنّ أولى التكايا التي كانت ولازالت تُنصب للطرف، تنصب في طاق الزعفران، وبالتحديد في مقهى المرحوم الحاج جوادي، كما كان يتكفّل بنصب التكايا سابقاً المرحوم الحاج عبد الشلاه والمرحوم عبد السلام والمرحوم حبيب أبو الطيارات، والمرحوم الحاج مندي, وغيرهم الكثير.
وستبقى مواكبُنا الحسينية إرثاً عظيماً تتوارثه الأحفاد من الأجداد، فكلّ جيلٍ يربط عبق الماضي بشذى الحاضر ويرسله الى المستقبل، لتستمرّ ملحمة التضحية والفداء ملحمة عاشوراء أبد الدهر.
عقود من الخدمة الحسينية في إحياء الشعائر العاشورائية ليكون مصداقاً لقول الصديقة الكبرى السيدة زينب(عليها السلام): (فوالله لن تمحو ذكرنا...)