مواكب عزائية وخدمية
مُضيفاً: "توزّعت هذه المواكب بين (18) موكباً للّطم و(148) لمواكب "الزنجيل" فضلاً عن مواكب بينيّة أخرى دخلت للعتبتين المقدستين، أمّا الباقي فقد اقتصر على الجانب الخدمي حيث يقوم بمهامّ خدمة الزائرين من خلال تقديم الأطعمة والأشربة وتوفير أماكن الإيواء والمبيت وغيرها من الأمور الخدمية، وهي منتشرة على كافة الطرق المؤدّية لمدينة كربلاء المقدسة التي يسلكها الزائرون، وبعض المواكب كان عملها مشتَرَكاً بين العزائي والخدمي".
وبيّن السلمان: "كما كانت هناك مشاركة لمواكب من خارج محافظة كربلاء المقدسة فضلاً عن مواكب من دول عربية وإسلامية، حيث قام القسم بتوثيق هذه المواكب مُسبقاً ونشر منتسبيه على ممرّات حركة المواكب لتدوينها وتسجيل أيّ حالةٍ سلبية أو مخالفة تصدر من صاحب الموكب من أجل تلافيها مستقبلاً، كذلك ليقوموا بتنظيم سير المواكب وتسهيل حركتها وانسيابيتها، كما تمّ عقد جملةٍ من الاجتماعات التحضيرية التي سبقت موسم الأربعين مع وكلاء وكفلاء هذه المواكب، من أجل الخروج بأفضل النتائج وبما يتلاءم وقدسية الزيارة ومكانتها، والعمل على تذليل العقبات كافة".