السيد علاء الموسوي
1- مدرسة الإمام الحسين(عليه السلام) مدرسةٌ إلهية أسّسها الله عزّوجلّ.
2- مدرسةٌ تمتزج بعواطف الناس ولا نجد إلّا ما ندر ممّن لا يتفاعل مع هذه القضية.
3- الملتحِق لهذه المدرسة يلتحق برغبةٍ من دون أيّ ضغوط وبعشقٍ وشغفٍ ونازعٍ ذاتيّ صرف.
4- مدرسة الإمام الحسين(عليه السلام) قادرةٌ على استيعاب جميع الطبقات والأعمار بدون استثناء وهذا ما لا نجده في أيّ مدرسة أخرى.
5- المدرسة الحسينية يُمكن أن تكون في جميع الأماكن والمناطق وبأقلّ التكاليف، وهناك شواهد عديدة أنّ ما تحتاجه فقط هو الشجاعة والإرادة في حبّ الإمام الحسين(عليه السلام).
6- في هذه المدرسة لا يوجد معنىً للرسوب والفشل فالكلُّ ناجحٌ والكلُّ يحصل على درجته وحسب ما يقدّمه، كذلك لا يُقالُ لأيّ شخصٍ أنّك مطرود أو غائب فالكلّ مرحَّبٌ بهم.
7- المدرسة لا تفضّلُ أحداً على آخر، حتى العُصاة في هذه المدرسة يُمكن له العودة الى الله تعالى وأن يبتعد عن معاصيه وظلمه للناس، وهذا ما يؤكّد أنّ المدرسة مفتوحةٌ للجميع، والمكان المُعَدّ للعلاج يحتاجه المرضى أجمع وكلّنا محتاجون ليطبّبنا الإمام الحسين(عليه السلام).
8- مدرسة الإمام الحسين(عليه السلام) لا يُمكن أن تتأثّر بدولٍ أو سياسةٍ أو حزب ولا يمكن تسييسها من قبل أيّ جهةٍ، وهذا ما جعلها عامّةً لكلّ البشر فهي مدرسةٌ لنا جميعاً في كلّ الأمصار والأزمنة تُعطي كلّاً منا ما يحتاجه من آداب الأخلاق وترسم لنا طريقاً الى الله عزّوجلّ.
فهذه هي مدرسةُ الإمام الحسين(عليه السلام) وهذه جملةٌ من خصائصها وصفات الرّاكبين في سفينة صاحبها، فهي لكلّ البشر وعلى مرّ العصور والدهور، والتي خصّنا الله تعالى بمعرفتها فيجب علينا أن نفتحها ولا نغلقها.