جانب من زيارة السفير
واستمع السفير بعد ذلك الى شرحٍ لما تشهده العتبة العباسية المقدسة من نهضة نوعية على مستواها العمراني والثقافي وليس على مستوى العتبة المقدسة بل توسّع ليشمل مشاريع تنموية وطبية واستثمارية وغيرها من المشاريع التي تعود بالفائدة والنفع ليس على أهالي كربلاء وحسب وإنّما لكلّ قاصدٍ لزيارة مدينة كربلاء المقدسة.
بعدها توجّه السفير لمعرضٍ خاصٍّ باللوحات التصويرية للانتفاضة الشعبانية المباركة وما تعرّضت له عتبات كربلاء المقدسة على يد جلاوزة اللانظام السابق، وما وصلت اليه في الوقت الحاضر.
وفي الختام تحدّث السفير لشبكة الكفيل وبيّن قائلاً: "أنا كنت في زيارةٍ عابرة لمدينة أصفهان وحال سماعي أنّ هناك معرضاً خاصّاً بكربلاء والإمام الحسين(عليه السلام) توجّهت مباشرةً لهذا المعرض وقد سمعت عن كربلاء وعن المسير لضريح الإمام الحسين(عليه السلام) وكوني لم أزرْ هذه المدينة فقد تكوّنت لي رؤية وصورة أكثر وضوحاً عمّا كان يجول في خاطري ومخيّلتي عن الإمام الحسين(عليه السلام) وثورته، وكيف استطاع بتضحياته أن يرسم طريقاً جديداً للحرية والكرامة الإنسانية، واستطاعت أن تنهل منها البشرية جمعاء".
هذا وقد أبدى السفير إعجابه الشديد بهذه الفعالية ودوّنها في سجلّ تشريفات ضيوف المعرض.