مسؤول وحدة إعلام قسم ما بين الحرمين الشريفين والمشرف على المعرض الأستاذ علي الباوي بيّن لشبكة الكفيل: "شمل المعرض استعراضاً للصور الفوتوغرافية التي سلّطت الضوء على القضية الحسينية وممارسة شعائرها، والمسيرات المليونية والخدمات التي تُقدّم للزائرين وإبرازها من زاوية الفنّ الفوتوغرافي في محاولةٍ لتوثيقها بأسلوب الإبداع الفنيّ وبأفكار جديدة، لتكون رافداً مهماً من الروافد الثقافية للأجيال القادمة ولإعطاء تصوّر بطريقة فنية أنّ العتبات المقدسة ذات قيمة روحية وفنية وتراثية وعقائدية، بل هي مركزٌ للإشعاع الفكري والحضاري".
وأضاف: "بلغ عددُ اللوحات الصورية (40) لوحةً جُسّدت فيها طقوس أيام عاشوراء والمواكب الحسينية في الزيارة الأربعينية للسنوات السابقة، وصورٌ للخدمات المقدَّمة لزوّار أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)، وعبّرت عن مدى تعلّق المحبّين بمبادئ الثورة الحسينية وبطريقةٍ فنية مبهرة، فعاشوراء وزائروها يصعب أن توضع في مجالٍ فنيّ لأنّها عظيمة في كلّ شيء ومن المستحيل أن نصل إلى درجات خلودها حالياً ومستقبلاً، لكن نحن هنا نطرح هذه القضية الإنسانية العالمية عبر عدساتنا".
مدير المركز الثقافي البغدادي السيد طالب عيسى بيّن خلال كلمته في حفل افتتاح المهرجان: "إنّ ثورة الحسين(عليه السلام) هي منارٌ نستلهم منه العبر والفكر، ولأنّها شعاعُ النهضة التحررية، أمّا مدير مؤسسة وصحيفة فنون الأستاذ وهاب السيد فقال: "إنّ هذا المهرجان ونجاحه تمّ بجهودٍ فرديةٍ غير مدعومة من مؤسسات الدولة، وكان التمويل قد اعتمد على اشتراك الشعراء بتمويلٍ ذاتيّ من أجل رفعة ونصرة ثورة الحسين(عليه السلام) وجعلها شمساً لا تغيب لتمنح الحياة إشراقة الحقّ".