وقالت المدني إن "عمل اللجنة العلمية حثيث، وبدأ من استقبال البحوث بمختلف التخصّصات للمشاركة في المهرجان، وعرضها على الاستلال الإلكتروني والورقيّ الذي على وفقه تمّ انتقاء عددٍ من البحوث، التي أُلقيت ضمن جلساته".وأضافت أن "اللجنة المختصّة اختارت البحوث الفائزة بالمركز الأوّل والثاني والثالث بعناية كبيرة، أما باقي البحوث التي قُبِلت في المهرجان فقد نوقش قسمٌ منها خلال الجلسات البحثية عبر إلقاء ملخّصاتها، وأُخَر وُضِعت في مجال الملخّصات لعرضها على الباحثات".
وعن التوصيات التي خرج بها المهرجان أكّدت المدني أن "المهرجان خرج بعدّة توصيات، منها السعي الحثيث لإقامة ورش وندوات لتوعية المرأة المسلمة، واتّخاذ شخصية السيدة الزهراء قدوةً ومثالاً في مواجهة الانحرافات الفكرية لتعزيز الهوية الإسلامية، بالتعاون مع المؤسّسات التربوية والجامعات، إضافة إلى ضرورة تضمين سيرة السيدة فاطمة(عليها السلام) في المناهج الدراسية للمراحل الثانوية والجامعية".
وأوضحت أن "التوصيات تضمّنت استحداث قسم المناظرات في شعبة مدارس الكفيل النسوية؛ من أجل إعداد ملاكاتٍ نسوية متصدّية لمواجهة الإشكالات جميعها، إضافة إلى التوصية بضرورة أن تكون البحوث المقدّمة في مهرجان روح النبوّة السابع، مستندةً إلى الدليل العقلي في ردّ الشبهات".
relatedinner
والتوصية بتكثيف الإعلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بمكتب المتولّي الشرعيّ للشؤون النسوية، الذي يعكس النموذج الأمثل لسيرة السيدة الزهراء(عليها السلام)، وإعداد برامج لمجموعة القيم والمبادئ الإسلامية لبناء شخصيّة الأجيال الناشئة، وديمومة هذه المهرجانات التي تحتفي بولادة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام).