محافظة الديوانية: أكثرُ من (1950) موكباً حسينيّاً خدميّاً منتشرةً في عموم المحافظة، وإرسالُ فوج عسكري للمشاركة في الخطّة الأمنية الى كربلاء المقدسة..

أعلنت ممثليّةُ المواكب والهيئات الحسينية في محافظة الديوانية التابعة لقسم الشعائر والمواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، عن مشاركة أكثر من (1950) موكباً خدميّاً حسينيّاً منتشرةً ضمن الرقعة الجغرافية لمحافظة الديوانية.
وبيّن مسؤولُ الممثليّة المذكورة السيد إحسان الموسوي: "إنّ هذه المواكب انتشرت في جميع أقضية ونواحي المحافظة التي تمرّ أفواج الزائرين في طرقاتها".
وأضاف: "كما أُصدرت باجات تعريفية خاصة لـ(385) موكباً خدميّاً حسينيّاً ذهب جميعها إلى كربلاء المقدسة للمشاركة في خدمة الزائرين في تلك المدينة المقدسة".
موضّحاً: "كما شُكّلت غرفةُ عمليات خاصة بهذه الزيارة مع الدوائر الخدمية والأمنية والصحية في المحافظة، والحمدُ لله كانت جهود العاملين في هذه الدائرة مميّزة جداً، فقد واصلوا الليل مع النهار من أجل تقديم الدعم اللوجستي للمواكب الحسينية، بالإضافة إلى الحرص على سلامة وأمن الزائرين".

ومن الجدير بالذكر وبحسب مصادر عسكرية فقد اشترك في الخطة الأمنية الخاصة بزيارة الأربعين في محافظة الديوانية أكثر من (13) ألف عنصر أمنيّ من مختلف الصنوف، وهم موزّعون وفق خططٍ أُعدّت مسبقاً بالتنسيق مع قيادة عمليات الفرات الأوسط، كما أُرسِلَت قوةٌ عسكرية قوامها فوجٌ إلى كربلاء المقدسة للمشاركة في تأمين حماية الزائرين والدخول ضمن خطّة زيارة الأربعين لتلك المحافظة المقدسة، كما عُزّز هذا الفوج بعددٍ من مفارز الـ(K9) وجهاز كشف المتفجرات.

كما قامت دائرة الديوانية بنشر عددٍ من المفارز الطبية في مناطق مختلفة وتجهيزها بالأدوية والكوادر المطلوبة، فيما قامت بنشر عددٍ من سيارات الإسعاف لنقل أيّ حالات حرجة وطارئة قد تحدث لا سمح الله.

يُذكر أنّ محافظة الديوانية قد شهدت في هذين اليومين زخماً كبيراً في حركة الزائرين القاصدين صوب كربلاء المقدسة، وعدسات مصوّري شبكة الكفيل العالمية رصدت صوراً من مسير الزائرين وانتشار القوات الأمنية والدوائر الخدمية والصحية في هذه المحافظة.

كذلك رصدت عدداً من اللقطات لبعض الزائرين وهم يحملون رايات الطفّ الخالدة على الطريق الذي يربط محافظة المثنى بمحافظة الديوانية قاصدين كربلاء المقدسة حيث مرقد سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل(عليهما السلام).