أحد أماكن الأيواء
الحاج خليل هنون رئيس قسم الشؤون الخدمية بيّن لشبكة الكفيل: "كإجراء احترازي ومن أجل المساهمة بالتقليل من كاهل الزائرين الوافدين لزيارة عتبات كربلاء المقدّسة ونتيجةً لما تشهده المدينة ومرافقها كافة من حالات زحامٍ شديد، قام قسمُنا وبالتعاون مع بعض منتسبي الأقسام الأخرى بنصب هذه الخيام والتي بلغ عددها (36) خيمةً بقياس (4م×12م) وتتّسع كلّ خيمةٍ منها لـ(80) شخصاً تقريباً، وتمّ توزيعها على بعض المدارس والساحات داخل المدينة القديمة وخارجها، وزُوّدت بكافة وسائل الراحة من فراشٍ وتدفئةٍ وغيرها من الأمور، وتكون تحت إشراف أحد منتسبي القسم وأُعطي رقمٌ ورمزٌ خاصّ لكلّ موقعٍ تنصب فيه الخيمة ليكونَ بمثابة الهويّة التعريفية لها".
يُذكرُ أنّ العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين قد استنفرتا كافة طاقاتهما قبلَ عدة أيام لاستقبال زوّار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) وتقديم أفضل الخدماتِ لهم, كما أنّ الأجهزة الأمنية ودوائر البلدية والصحية في المحافظة طبّقت خُططاً أمنيةً مشدَّدَةً لتوفير الأمن والخدمات للزائرين في هذه المناسبة.