العباراتُ والقيم تتجلّى زاحفةً مع كلّ خطوةٍ يخطوها عاشقوك يا شهيد..

في كلّ عامٍ بذكرى أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام)، تتوافد الجموعُ المليونية التي كرّمها اللهُ تعالى بحبّه وحبّ العترة الطاهرة من آل الرسول(عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) باتّجاه مدينة الشهادة، كما قال الإمامُ الصادق(عليه السلام): (من أراد اللهُ به الخير، قذف في قلبه حبَّ الحسين "عليه السلام" وحبَّ زيارته...).
حيث أصبحت زيارته(عليه السلام) الهوية الأبرز للهداية إلى الدين الحقّ وتوفيقاً إلهيّاً يسعى إليه المخلصون, وهذا التأكيد من الأئمة(عليهم السلام) كان دافعاً قوياً لمواجهة كلّ التحدّيات المحدقة بطريق الوصول إلى مرقده(عليه السلام)، وستظلّ الشهادة على هذا الدرب أمنيةً يصبو إليها كلّ الزائرين..
وهذا ما رصدته وجادت به عدساتُ مصوّرينا، وهو غيضٌ من فيضِ هذه المسيرات الولائية وفي الطرق المؤدية لمدينة كربلاء المقدسة ومن محاورها الثلاثة (بابل - النجف – بغداد) ولا نعرف حتى هذه اللحظة، هل هذه مقدِّمةُ هذا الركب أم مؤخّرته أم....